نجح استشاري وخبير جراحات القرنية وتصحيح الإبصار بالليزر الدكتور محم حنتيرة، لأول مرة، في إدخال تقنية طبية جديدة وطريقة متطورة لعلاج وإصلاح ضعف الإبصار الشديد، في الحالات التي لا تستجيب للطرق التقليدية أو الليزك، أو ما يسمى طبيا القرنية المخروطية (تحدب القرنية). وقال حنتيرة، الذي قدم دراسته العلمية في مؤتمر عالمي، إن التقنية الحديثة أطلق عليها (اللازك بلس)، وتعتمد على خطوتين، الأولى: استخدام جهاز أكزيمر ليزر، ثم الخطوة الثانية في تعريض القرنية لجهاز الأشعة فوق البنفسجية. وأضاف أن إجراء عملية القرنية المخروطية تستغرق أقل من 30 دقيقة، وتجرى تحت مخدر موضعي، ولا تحتاج إلى إقامة بالمستشفى، وذكر الدكتور حنتيرة أنه منذ سنوات كان العلاج السابق الوحيد لمرض القرنية المخروطية هو زراعة القرنية الكامل، وهي طريقة العلاج التي كانت تستخدم في المراحل المتأخرة من المرض نظرا لمضاعفاتها وطول فترة تحسن الإبصار (والتى قد تبلغ سنة)، مشددا على أن المرضى الذين أجريت لهم التقنية الحديثة نتج عنها كفاءة عالية في تحسين الإبصار والاستغناء عن النظارات والعدسات اللاصقة الصلبة.
وخلص إلى القول إن هناك نظما طبية يجب اتباعها لإجراء الجراحة في العين باستخدام الليزر، أبرزها أن هناك حدا أدنى لسمك القرنية، وحدا أعلى لدرجة تحدبها، وإذا لم تستوفِ العين هذه المقاييس يجب ألا تجرى مثل هذه التدخلات حتى لا تحدث مشكلات مستقبلية للعين.
وخلص إلى القول إن هناك نظما طبية يجب اتباعها لإجراء الجراحة في العين باستخدام الليزر، أبرزها أن هناك حدا أدنى لسمك القرنية، وحدا أعلى لدرجة تحدبها، وإذا لم تستوفِ العين هذه المقاييس يجب ألا تجرى مثل هذه التدخلات حتى لا تحدث مشكلات مستقبلية للعين.